قلم حر

حكاية الكهف

درس لن أنساه…

مرت علي حكاية

وقعت علي كالسحر

لست من يتقن قول الشعر لكن ، سأقص لكم شيئا عن الكهف

حدثتنا في يوم سبت عن أصحاب كهف

فبدأت قولها كن أنت التغير الذي تريد أن تراه في العالم

وعن سورة الكهف قالت حين ذهب بعض من مشركي قريش لأحبار اليهود يسألون عن سؤالا يعجز النبي العدنان عليه أفضل الصلاة وأتم السلام

فقالوا لهم اسألوا عن فتية الكهف وعن من طاف الأرض وعن الروح

فقال لهم نبي الرحمة تعالوا غدا يكون الجواب ولم يقل -بإذن الله-

فلم يأذن الله ومرت محنة توقف الوحي عنه أيام

أشاعوا حينها أن رب محمد قلاه

وهي دلالة نبوته عليه أفضل الصلاة والسلام

وحين جاء الرد المبين من الحي القيوم الحكيم

ونزلت سورة الكهف تجيب…

كان يا مكان في زمن ملك ظالم قتل أهل العلم والكبار

وكل من نادى يا الله

وقسم الناس طوائف وطبقات وذاقوا معه الجوع والفقر والويلات

قيض الله الأسباب لفتية دون ٢٠ عاما فكانوا مؤمنين بالخفاء وبحفل كفر وعيد ماج الناس فيه بالحرام اجتمعوا تحت شجرة وقرروا أن يكونوا إيمانا يمشي على الأرض فيعرفونهم الناس

فشاع بين الناس أن هؤلاء فتية لكن ليسوا كغيرهم من الفتيان فصلاح العبد بذاته إحياء

ووصل خبر صلاحهم للملك الظالم فعلموا أن لا نجاه

فكان القرار بالفرار بأحد الكهوف حتى يصلح الله حالا

وشاءت حكمة المولى القدير الوهاب أن ناموا جميعاً وكانوا يتقلبون لتبقى فيهم حياء

اختلف اليهود بعددهم فرد عليهم القرآن واختلفوا بمدة نومهم فكان الحق من الله ٣٠٠٠ سنة وازدادوا ٩

وبدأ الناس يتساءلون عن فتية كالزهور وتغير الحال حتى جاء من يحكم بالعدل والإيمان واستيقظوا وهم يظنون أنها أيام فخرج صاحبهم ليقال له المال هذا كان من أعوام (دقيانوس) الظالم الذي مات

فكانت حكايتهم عبره وأصبحوا أيه تروى حتى اليوم

أهو صلاح العمل يا ترى أم صلاح القلوب

عطروا ألسنتكم بقول لا إله إلا الله تفلحون وعطروا ألسنتكم بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-    تهتدون

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة