قلم حر

سر رائحة الأطفال حديثي الولادة

يقول رالف ايميرسون، أن البهجة تكمن داخل سعادة وجمال الأطفال، فهي تستطيع أن تجعل القلب واسع وكبيراً جداً بالجسد ولاكن دائمآ مانكون مع حدثي الولاده نتساءل عن طبيعة الرائحة  الجميلة التى يمتلكونها ويتميزون بها

حسبما ذكرت مجلة “جود هاوسكيبينج” البريطانية، أن هذه الرائحة طريقة بيولوجية تجعل الآباء يرغبون في الاهتمام بهذا الصغير الذي لا حول له ولا قوة. يقول يوهانس فراسنيلي، أستاذ التشريح في جامعة كيبيك: “يجب أن تكون هناك آليات تسمح بعلاقة قوية جدا بين الآباء وحديثي الولادة لا سيما مع الأمهات، ونعتقد أن رائحة الرضع إحدى هذه الآليات”. ويضيف أنه في الواقع تُعَد هذه الروائح بالنسبة لكثير من الأشخاص وخصوصا الآباء، من أكثر الروائح إثارة للبهجة على الإطلاق.

وتوصلت دراسة أجريت في 2013 إلى أن رائحة الجسم المنبعثة من حديثي الولادة البالغين من العمر أياما فقط تؤدي إلى تحفيز المناطق الدماغية المرتبطة بالمكافأة عند السيدات. وأجريت هذه الدراسة على 30 سيدة؛ منهن 15 أمّاً و15 لسن أمهات، لكن جميعهن تظصرفن بالطريقة نفسها فيما يتعلق برائحة حديثي الولادة، وتعاملن معها كأنها “حلوى لذيذة” أو “مخدر”.

الأطفال هم زينة وروعة هذه الحياة وفي ذلك قال تعالى: “المال والبنون زينة الحياة الدنيا”، فلا قيمة للحياة بدونهم لأنّهم رمز البراءة والعطاء والحياة،

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة