العالم من حولي

الصقر وسن الأربعين

يعيش الصقر حتى ٧٠عاما ولكن حتى يعيش الصقر لهاذا العمر ،عليه اتخاذ قرارات حاسمة للبقاء على قيد الحياة
ففي40 سنة الاولى من عمره وبعد بلوغ هذا العمر يصبح ضعيف جدا ، تعجز أظافره التي كانت تميزة بالمرونة والقوة بالتقاط فريسته وهي مصدر غذائه ، يصبح منقاره معكوف وخشن ولا يصلح للأكل ، بعد ماکان حاد وصلب مثل السيف ، بسبب تقدمه في السن الايقدر على الطيران . وبسرعة كبيرة لان ريشه اصبح اثقل من جسمه من خشونته وصلابة الريش تجعله لايقدر على تحريك جناحيه بقوة ، و لا يأكل إلا كل 10 ايام بالكاد . في هذه الايام يبقى الصقر عاجز وفي حيرة من أمره اما ان يبقى عاجز و مستسلم لهذا الأمر حتت يموت ، او يفكر كيف يتخلص من هذا العجز والضعف ، بإجراء عمليه تغییر مؤلمة جدأ تستمر لمدة سنتين ونصف مليئة بالألم والصراع للبقاء علي الحياة وبقوة

 يذهب الصقر الى قمة الجبل حيث يوجد الجبل ثم يبدا بضرب منقاره المنحنى بشده فى الصخور حتى ينكسر ثم ينتظر حتى ينمو منقار جديد
يقوم بعدها
بكسر مخالبه ثم ينظر ايضا حتى تنمو
يبدا بعدها الصقر بنتف ريشه الثقيل والذى يعيق طيرانه

 وتستمر عملية النمو ،، حوالي 4 اشهر الأصعب من وبعد ذلك يولد الصقر الجارج من جديد ويصبح اكثر قوة وصلابة ويعيش الي 40 سنة اخرى وهو قوي جدة – أقوي من ذي قبل
العبرة في كثير من الأحيان فإننا نحتاج الخضوع للتغيير اذ كنا نريد التكيف مع واقعنا ، اعلم أن عملية التغيير تجبرنا على التخلص من ذكرياتنا القديمة و عاداتنا المتأصلة وتقاليدنا البالية ” ماهو سيء منها ” وا الصقر مستحيل أن يأكل الا من صيده وحين يهرم ويفقد القدرة على الصيد يصعد إلى أعلى الجبل ويرمي نفسه فهو في عيشه حروفي موته حر

التعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة