قلم حركتب وشِعر

لا أريد المزيد من الجبن أريد الخروج من المصيدة

يحيا الناس معظم حياتهم لا يعلمون الذي يريدوه بل يحيو حياتهم يحلمون ولكن أفضل الأوقات التي يتعرف بها الإنسان مالذي يريده حقاً هو الصباح الباكر أثناء ذهابه إلى العمل سواء في القطار أو في المترو أو السيارة وفي رحلتك هذه سل نفسك هل تشعر وأنت بعملك أنك داخل مصيدة هل تشتاق للهرب منها هل تريد أن تحصل على الحرية هل تريد أن تكون الأفضل عليك العلم أننا لسنا فئران نحن مسؤولون عما نفعل ونريد فعله بطريقة مثالية لذلك كن على علم ماذا تفعل وسل نفسك كم من الأيام التي ستمر عليك وأنت تكره نفسك في الصباح للنهوض من السرير ولكني أراك لست مستعداً للهرب من مصيدتك بعد ولست واثقاً مئة بالمئة مالذي تريده عليك أن تكون صادق مع نفسك تمام الصدق في الوظيفة التي تعمل بها وكيف تتعامل معها قد تختار أن تعمل مندوب مبيعات لكن بعد فترة تدرك أنك لا تريد هذه الوظيفة إذن كنت تعتقد أنها ممتعة في يوماً من الأيام فما الذي دهاك الاختلاف انك كنت تعمل تحت وظيفة تحبها في البداية لكنك وقعت تحت ضغط وحدث وقررت التخلي عن وظيفتك عليك إعادة النظر في الأمر فعدم رضاك بوظيفتك يهدد حالتك الجسدية والعقلية الخاصة بالشباب بصورة ملحوظة فإذا كان بإمكاننا التخلص من هذا التوتر فلنبدأ بتغيير وظيفتها التي لا نشعر بالارتياح بها فلا يجب عليك أن تغترف من الجبن بنهم شديد ربما ليس هناك قدر كاف من العمل وربما العكس هناك قدر كبير من العمل يقع على كاهلك ربما الملل الخوف الطاقة المهدورة علاقتك بمن يعملوا حولك عدم وجود تقييم مقابل ما تقوم به كل هذا قد تحاول المساعدة في حله من خلال الرضا عن العمل فمثلاً إن كنت تشعر بالملل عليك سؤال نفسك هل أنت فعلت ما بوسعك وهل أنت في المكان المناسب لك وعند سؤال نفسك عن طاقتك وحقك إن كان تقييمك للأمور بالإيجاب فأنت تحتاج إلى توضيح طبيعة الدور الذي تلعبه في عملك ومهامك الوظيفة وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار قد تكون أخذت وظيفة ما من أجل أن تكون مع أصدقائك ليس إلا وهذا بالتأكيد ليس هدفاً كافياً لتعمل في مكان ما ربما من أصعب المشاكل التي تواجه الذي يعمل عمل لا يحبه هي صعوبة التفكير والاستيقاظ مبكراً وشعور عد الاستقرار والأرق وافتقار الحماس تجاه أي شئ ففي بعض الأحيان عندما نكون أصغر في السن نقبل كل الإجراءات المقدمة إلينا دون أن نفكر ونقبل كل الأكاذيب المقدمة إلينا على طابق من ذهب وراء خدعة أن صاحب العمل يريد منك أن تعمل لديه لا أقول إننا جميعاً نعاني من هذا الأمر لكنني أتحدث لمن يهمه الأمر ربما حينها يتوجب عليك الهرب ولا يخلو هروب من مخاطرة بل من الممكن أن تكون هذه الخطوة أكبر مخاطرة شرعت في تنفيذها في حياتك كلها…لكن في الوقت ذاته لا تملك خياراً آخر حينها.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة