العالم من حوليمأكولات ومطاعم

الإستعداد لرمضان

شهر رمضان هو شهر الخير ينزل علينا كالغيث في منتصف العام نكن قد فقدنا شغفنا فيما نفعل كأنه رحمة لنا،ضيف جميل وُجب علينا الإحسان له وإنتظاره خير إنتظار والإستعداد له لكن كذلك لا يجب المبالغة فديننا دين يُسر والنبي صلى الله عليه وسلم ما خُير بين أمرين إلا أختار أيسرهما والله عز وجل لا يُكلف نفساً إلا وسعها يكفينا أن نصلي الصلوات على أوقاتها ونزيد النوافل فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول جعلت قرة عيني في الصلاة و
عن النَّبيّ ﷺ فيمَا يرْوِيهِ عنْ ربهِ عزَّ وجَلَّ قَالَ: إِذَا تَقَربَ الْعبْدُ إِليَّ شِبْراً تَقرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِراعاً، وإِذَا تقرَّب إِلَيَّ ذِرَاعاً تقرَّبْتُ مِنهُ بَاعاً، وإِذا أَتانِي يَمْشِي أَتيْتُهُ هرْوَلَة رواه البخاري.
ونحاول قدر إستطاعتنا قرٱة القرآن وتوزيع أوقاتنا بين العبادة والعمل وإن كنا في رمضان نغفل كثيراً أن العمل عبادة أيضاً والنية هي أساس العمل
قال تعالى : ” أَيَّامًا معدودات “

رمضان قصير لا يحتمل التقصيروقدومه عبور لا يقبل الفتور.. فكلما تكاسلتَ تَذَكَّرْ قولَ الله تعالى:
“أيَّامًا معدودات”
ولا ننسى الزكاة والتصدق للفقراء والمساكين
‏ قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله :
« والتجربة تشهد بذلك، فلا تكاد تجد
مؤمنًا يُخرجُ الزكاةَ وينفقُ النفقاتِ في
محلها؛ إلا وقد صَبَّ اللهُ عليه الرزقَ
صَبًّا، وأنزلَ له البركةَ ويَسَّرَ له أسبابَ
الرزق » .
[ الرياض الناضرة – مجموع مؤلفات السعدي (٧٧/٢٢) ] ونتمسك بالدعاء ونتحرى ساعات الإستجابة

فقد قال الإمام ابن القيم – رحمه الله:
«السرُّ في استجابة دعوة المظلوم والمسافر
و الصائم الكسْرة التي في قلب كُلِّ واحد منهم».
مدارج السالكين (٣٠٧/١)

ونحاول قدر إستطاعتنا التوقف عن النميمة والغيبة والقيام بكل فعلاً يُخسرنا عملنا

فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال :
ليسَ الصيامُ منَ الأكْلِ والشرْبِ ، إِنَّما الصيامُ منَ اللغوِ والرفَثِ ، فإِنَّ سابَّكَ أحدٌ ، أوْ جَهِلَ عليْكَ ، فقلْ إِنَّي صائِمٌ إِنَّي صائِمٌ .

الألباني صحيح الجامع ٥٣٧٦
وأخيراً رمضان
شهر القرآن فاحرص فيه على كثرة التلاوة .🤍
وإحرص أن تكون من عتقاء النار في هذا الشهر الكريم

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة