شخصٌ مهم يجب أن تبدأ بالحديث إليه!.

لاشكّ أنك تمضي وقتاً لا بأس به يومياً وأنت تتحدث الى الآخرين من حولك،لكن…هل سبق وتحدّثت إلى شخصٍ أكثر أهميّة من الجميع..؟!

إنّه أنت!

-لقد حان الوقت لتغيير المفهوم الخاطئ الذي يقول بأنّ كل من يتكلم مع نفسه هو مجنون،فقد أثبتت الدراسات أنّ أولئك الذين يخصّصون جزءاً من وقتهم للحديث الإيجابي مع أنفسهم بصوتٍ عالٍ قد يكونون على قدرٍ كبيرٍ من الذكاء!

–يشكل التواصل مع الذّات بصوتٍ مرتفع طريقةً مفيدةً جدّاً عندما تشعرُ بأنّ الأفكار والمهام بدأت تتزاحم في رأسك؛فهي تجعل الأمور تبدو أكثر وضوحاً وتساعدك في ترتيب أولوياتك وتنظيم أفكارك أيضاً.

بالاضافة لذلك،يشكّل الكلام الايجابي مع نفسك ودعمها باستمرار أمراً لا يقلّ أهميةً أبداً عن الدعم الخارجي الذي قد تتلقاه من الآخرين،فهو يجعلك تشعرُ بالقوّة والثقة،بل وقادراً على مواجهة اللحظات العصيبةِ بهدوءٍ ومرونةٍ أكثر.

ماذا أريدُ بالضبط؟

حسناً،مما يجبُ عليك معرفته أيضاً أنه وبحديثك الى نفسك والاستماع الى صوتك الداخلي ستمتلك القدرة على الاجابة على هذا السؤال.

لنفسكَ عليكَ حقّ!

تقول ليزا نيكولز” كلّ صباح أحدّقُ في المرآة وأقول لنفسي ثلاث جملٍ:

1. ليزا أنا فخورةٌ بك لأنّك..
2. ليزا أنا أسامحك على..
3. ليزا أنا أعدكِ بأن..

ثم تُكمِل”حقاً! لا أستطيع أن أصف كم أثّرت تلك الجمل في حياتي على نحوٍ كبير! ”

كيفما تعامل نفسك سيعاملك الآخرون

سينظرُ إليك العالمُ وسيتبع خطاك في كيفية معاملتك لنفسك،لذا قبل أن تتوقع الشكر أو الاعتذار من الآخرين،يجب أن تبدأ بتقديم الشكر إلى نفسك،والاعتذار إليها عند الحاجة أيضاً.

ختاماً،تذكّر أنّ أولئك الذين يعرفون أنفسهم حقّ المعرفة،هم الذين يقضون وقتاً أكبر في الحديث إلى أنفسهم والاستماع إليها.