هل أنتَ حَكيم؟ اكتشف ذلك!

يرى بعض النّاس أنّ الحياة مدرسة، وأنّ الحكمة هي نتاج تجارب الانسان الخاصة،و البعض الآخر يرى أنها وليدة القراءة المستمرّة والمعمّقة للكتب،فيما ارتأى آخرون إلى أنّ الانسان يصبح حكيماً عندما يأخذ تجارب غيره بعين الاعتبار ويستفيد منها.

لكنّ المتفق عليه، هو أنها واحدة من أسمى الصفات التي يمكن للانسان أن يتحلّى بها.

يستعرضُ هذا المقال بعضاً من الصّفات التي يتّسم بها الحكماء:

1-أسيادُ كلماتهم:

فهم لا يقطعونَ وعوداً لايستطيعون الايفاء بها ويؤمنون بأنّ الالتزام بالعهود هو شيءٌ مقدّس.

2-يختارونَ معاركهم بعنايَة:

فهم لايهدرون وقتهم وطاقتهم على أشياء لا تستحقّ، ويتجنّبون الخَوض في أحاديثَ غير منتجةٍ، ولايقومون بردود أفعال لكلّ مايحدث حولهم.. ببساطة “مزاجهم من أثمن مايملكون”.

3-لايتهرّبون من الاعتراف بالخطأ:

لاشكّ أننا جميعاً نخطئ فنحن في النهاية بشر، لذا لايخشى الحكماء مطلقاً من الاعتذار عند الحاجة لأنّه وبنظرهم”ارتكاب الأخطاء دون تصحيحها هو الخطأ بعينه”.

4-لديهم أهداف واضحة:

يسعَون لتحقيقها والعمل من أجلها،ولديهم دوماً خطط بديلة في حال لم تجرِ الأمور كما خُطّط لها.

5-الصّمت:

واحدة من أهم صفات الحكماء هي الاكتفاء بالمراقبة والصّمت ،إنهم يراقبون ويحللون ويسمعون أكثر مما يتكلمون!

6-لا يأبهون بما يظنّه الآخرون عنهم:

فهم يؤمنون بأن آراء من حولهم عنهم لا تشكل بالضرورة ماهم عليه حقيقةً،وشعارهم في الحياة “يجب ألّا أسمح لجهل الآخرين بي..أن يغلبَ عِلمي بنفسي”.

بعد هذا المقال .. أخبرنا..أي من الصفات التي سبق ذكرها وجدتها لديك؟