خاطرةقلم حر

مُسلمات حُرمت

كيان مرأه في الشرق الاوسط في العقد الثاني من العمر تنتفض انتفاضه مبرهنه على عدم احقية القمع الذي يتغلغل في وسط بيئتها التي تدعي الثقافه والعلم والعدل والنزاهه ، ارتعب من عمر العشرين الضائع الذي سيسقط مني قمعاً ، لا سامح الله من نشر الفكر الضال من نهب كيان حقوقه طوال السنين من اعطى كيان اكثر من حقه لا سامح الله من زلزل قوانين الحياه وجعل كيان مُحرم مقموع ومن ناحية اخرى افيض اطمئنان على حالي بأنني استوعبت القمع في البدايات ولم اسلم عقلي للتسمم الفكري والانحدار الغير واعيي وانحيازي للبتر المبكر والايمان بي ولو كنت الوحيدة في بيئاتي بفكر مخالف ، الايمان بنفسك في وقت انت وحيد تناضل لحقوقك نمط وعِر شديد الارهاق وخصوصاً في بيئه نساء غير داعمين لحقوقهم قبل حقوقك ،

النساء في الشرق الاوسط لديهم خيارين والثالث محظور تام الحصر الاول ان تنفتح على العالم والثقافات المغايره وتبكي قهرًا على حالك وهذا ما يدرجه الاخصائيين من مزعاعات الثقه ، الثاني ان تغمض عينيك عن العالم وتسد اذنيك بحديد كي تعيش برضا متمم لحياتك وهذا مايندرج تحت مسمى رضى الجهلاء الموصى به غالباً تنتظر معجزه تغير مجرى الامور وبالغالب لن تنتظر لانها راضيه بحالها فالمعجزه شي دخيل ومن الممكن ان لا يكون مرحب به ايضاً الثالث وهي المقاومة وهذه الصفه النبيلة خُلقت للنساء الشجاعات لتقبل الحقيقه لا دفنها ومحاولة التغيير حتى وان كان التغيير من الامور الغير محتمل بها الخيار الثالث صعب ينطوي تحته الكثير من العقبات سترمى بالكره وسترمى بالنفي وسترمى بالضلاله في الخفافه اما في المثقلات لا تستبعد انها سترفع لدرجة الابادة او تحرم او ترمى في المصحات هكذا الحال ، ومن الناحية الايجابيه وقفت دولتك مع حقوقك ودعمها وتنميتها وتقويتها وبتر كل ما يمكن ان يجزفها لتيار المستحيل من الامور المثيرة للارتياح والانشراح كلمات الشكر والعرفان لوقفة دولتي بوجهه كل هذه المستنقعات الفكريه لا تفي ما في صدورنا ادام الله عز دولتي وفقها وسدد خطاها وادام امنها وامانها

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة