قلم حر

الأمة الإسلامية و ما تبقي منها

أعزائي
كم هو محزن ما آل إليه الحال في أوطاننا
و ما زلت أتساءل هل أنتهي بنا الامر هنا ام للأمر بقية .
و صدقا لما قلت ما عادت القيم الان هي القيم ، إختزلنا العادات و التقاليد كتاريخ عفا عنه الزمن ، أصبحت الاوامر و النواهي التي أمرنا الله بها مجرد قصص و نصوص نقرأها دونما فهم أو تطبيق إلا من رحم ربي .

دعونا نستصحب العظة و العبارة من أخبار الامم السابقة التي تم ذكرها في القران و ما نحن عليه الان، ما سيؤول إليه الامر من عواقب في دنيانا او في يوم تشرق فيه الشمس من مغربها ، و الذي بعث محمد بالحق نبيا إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن .

ليتنا نستيقن أننا خير أمة أخرجت للناس ، و ليتهم يعلمون أن الخير في نبينا محمد صلي الله عليه وسلم و فينا إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.

دعوة لمراجعة النفس ففي ذلك إصلاح للمجتمع والامة الإسلامية.
وفي ذلك الحين سننفي صحة هذه العبارة ” الامة الاسلامية او ما تبقي منها ”
الي حقيقة أن هذه الامة كانت و ستكون خير أمة أخرجت للناس .

‫٢ تعليقات

  1. لم ينتهي بنا الامر بعد كما ان هناك الإسلام أي القرآن الكريم والسنّة المطهرة تدل بوضوح على أن الأمة الإسلامية هي الأمة التي تؤمن بالعقيدة الإسلامية وتجعل أحكام الإسلام موضع التطبيق وتحمل رسالة الإسلام إلى البشرية جمعاء.

    1. نأمل ذلك أخي العزيز ، ونسأله سبحانه و تعالي الرحمة و طريق الحق
      فاللهم ردنا إليك رد جميلا .

      ممتن جدا علي المرور
      حفظك الله أينما كنت

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة