العالم من حوليصحتي

أقرأ الداء وأبحث أنت عن الدواء

هل زارك يوماً غريباً ، يحمل معه تعريك من الرغبة ، هجع داخلك ، اثقل كاهليك ، رغبتك الوحيدة انذاك ان تستمر الاشياء كيفما تستمر المهم استمرارها ، ان تستمر في النظر ولا تنظر ان تستمر في المشي وانت مقعد ان تستمر في الكلام وانت ابكم ، ان تشح الرغبة عليك ،ان تسكن في رمادية دائمة لا تملك حق التحرك ولا التكلم ولا الركض ان تبقى رغباتك عاجزة عن النهوض عن الهرب ان تبقى واقفة وفي الحقيقة لا وجود لها وقتها ستعلم ان في داخلك شيا اضمحل لكن لا تعلم ماهيته كيفيته ولماذا هو سريع الخذلان لان الشغف من الاشياء التي خلقتبلا ماهية ولا كيفية خُلق بطريقه متفردة تعجز عن تشكيلها وكل محاولاتك بالتشكيل جزماً ستفشل وسيهرب منك لانك بذلك انهكت تفرده ، ربماهذا المزعوم هو فقدان الشغف أنبئك بظاهره اما استبطانه فهو بداخلك يعتبر قليلا من الانانية ان اثير حقيقته ولا اعلمك كيفية مجابهته لكنها بالحقيقة نزاهة النبلاء ان ادع لك حق البحث عن الدواء ، لانك الوحيد بالعالم اجمع تدرك مالدواء المناسب لك ،دمت بخير

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة