العالم من حولي

قصة حي الشيخ جراح بالقدس.

قصة حي الشيخ جراح؟
تشهد شوراع حي الشيخ جراح اضطرابات لليوم الثاني عشر على التوالي بين فلسطينيين و المستوطينون اليهود على اساس دعوى قانونيه طويلة الأمد ضد الكثير من العائلات الفلسطينيه ،يواجهون بها خطرآ للخلاء من منازلهم المقامه على الأرض التي يطالب بها المستوطنون ،بحسب ما ورد بوكالة رويترز للأنباء،
ماهي القصه الكامله لأزمة عائلات حي الشيخ جراح بالقدس؟
بدايةً يقع حي الشيخ جراح  بخارج اسوار البلده القديمه في القدس مباشرة بالقرب من باب العامود الشهير ، وتضم المنطقه العديد من المنازل والمباني السكنيه، بإضافة المطاعم والفنادق و القنصليات.
ماهي قصة حي الشيخ جراح؟
بداية القصه ،عندما قام مستوطنون في الحي الواقع بمدينة القدس التي احتلتها اسرائيل عام 1967، بالهتاف للفلسطينيين (عودو الى الاردن!) ورد الفلسطينيون (عنصريون)و(مافيا)
وفي خلال الايام الماضيه ،أنتشرت شرطة مكافحة الشغب وأعتقلت بعض من الشبان الفلسطينيون ،بأستخدام خراطيم مياه وسائلآ ذي رائحه كريه لتفريق الحشود بحي الشيخ جراح في القدس .

ومع استمرار الاحتقان في الحي الموجود بالقدس ،نفذ المئات من الأردنيون في المسجد الحسني بوسط العاصمه عمان وقفة احتجاج تضامن مع أخوانهم الفلسطينيين وقوة صمودهم هناك.

وأيضآ شاركت منظمه وطنيه وشعبية أردنية في تنظيم فعاليات في اثناء الوقفه حملت (القدس ،الصمود) .
وأفادت خدمة الطوارئ  في بفلسطين اصابة 22شخصا
خلال ليله اخرى من الاحتجاجات على الاخلاء المحتمل للعائلات الفلسطينيه لصالح المستوطنون اليهود.

يشهد حي الشيخ جراح بالقدس، منذ أكثر من عشرة أيام،
احتجاجات يقودها أهالي الحي ونشطاء ضد أوامر إخلاء منازل السكان الفلسطينيين لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.

ويقول سكان حي الشيخ جراح بالقدس
انهم يعشون بهذه المنازل منذ خمسينيات القرن الماضي ،في حين يزعم المستوطنون اليهود انهم اشترو الاراضي بشكل قانوني من جمعيتين يهوديتين اشترتا الأرض منذ اكثر من 100 عام.

وختامآ
بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلة مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة ؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد ؟

في ليلةِ الميلاد..

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرة تجولُ في الأجفان

من يوقف الحجارة يا بلدي

من يوقفُ العدوان يا بلدي ؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران ؟

من ينقذُ الإنجيل ؟

من ينقذُ القرآن ؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح ؟

من ينقذُ الإنسان ؟

يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غدا.. غدا.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

إلى السقوفِ الطاهره

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي..

يا بلد السلام والزيتون

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة