قلم حر

الأسقاط النجمي

الأسقاط النجمي أو الأسقاط الأثيري (Astral Projection) :هو تفسير أفتراضي لحالة الخروج من الجسد وذالك بأفتراض  أن هناك هيئه نجميه تنفصل عن الجسد الفيزيائي قادرة على السفر خارجه ،ويشير المصطلح إلى قدرة الشخص على ترك جسمه والسفر عبر الجسم الأثيري لأي مكان يريده ،وفكرة الأسقاط النجمي كانت موجوده منذ قديم الأزل في العديد من الديانات بكل أنحاء العالم، وتعتبر كذالك أحد أشكال الأحلام الجليه أو التأمل.

وقد شعر بعض المرضى الذين يهلوسون والذين عرضوا أنفسهم للتنويم المغناطيسي والإيحالي الذاتي شعرو بشعور مشابه لحالة الأسقاط النجمي ،وعلى الرغم من ومن وجود بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم قادرون على القيام بالأسقاط النجمي الإ أنه لا يوجد دليل علمي على هذا،لذالك هو يصنف ضمن العلوم الزائفة وقد بائت العديد من محاولات التحقق بالفشل.

ومن فروع الأسقاط النجمي!
1_تجربة الخروج من الجسد (Out of Body Experiences)
وينقسم إلى “رحلة وعي داخليه “و”رحلة وعي خارجيه” وهو أنجراف الوعي نحو بيئة ذبذبه كثيفه ،إما خارج
الجسد ،أو عوالم أثيري.

2_الأحلام الجلية( Lucid Dreaming )
وهي الأستيقاظ داخل الحلم وإستقبال المظاهر الأثيريه له ،ويمكن في حالة إنخفاض “التحكم الأناني الذاتي” أن يغير الشخص من الحلم ،كالطيران أو خلق أشياء

3_التخاطر(Telepathy)
4_الرؤية عن بعد (Remote  Viewing)
يعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع ،قد تطول أو تقصر المدة التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الإسترخاء والتركيز وذالك حسب قدرات الشخص ، أغلب الممارسين
يقومون بذالك للمتعه ولكن هناك فئة أخرى تقوم بعلاج المشاكل النفسيه وحتى علاج الأمراض عن طريق ممارسة الخروج من الجسد أو الأحلام الواضحه.

وحكم الأسقاط النجمي محرم بالأسلام  ،حيث أستدل بعض العلماء على قوله تعالى (ولا تقف ماليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
والقصد بهذه الأية الكريمه هو عدم جواز أتباع ماليس لك به علم إي الظن المبني على التوهم والخيال واستندو كذالك في تحريمهم للإسقاط النجمي الى حديث رسولنا الكريم “صلى الله عليه وسلم ” قال(أن من أفرى الفرى أن يرى عينيه مالم ترا).
وختامآ!
قال الدكتور وهبة الزحيلي _رحمه الله _ وقال( أن هذه الوسائل وهميه ويحرم الأخذ بها وإن ترتب على ذالك نتائج  صحيحه في بعض الاحيان.)

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة