افلام وموسيقى

سعاد حسني بين الحيره والتحقيق قتلت أم أنتحرت

بين الحيره و التحقيق سعاد حسني “سندريلا الشاشه العربيه ” قتلت أم أنتحرت؟

سعاد محمد كمال حسني البابا ،ممثله ومغنيه مصريه وتعتبر فنانه متعددة مواهب ،لأنها أحترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الأستعراض في الكثير من أعمالها،وتعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ،كما أختيرت في أحتفالية المئويه للسنيما المصريه عام 1996 ،لتكون في المركز الثاني ضمن أستفتاء أفضل ممثله في القرن العشرين، حيث أختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أضل مئة فلم مصري لتصبع بعد ذالك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركه مع فاتن حمامه.

نشأتها
ولدت بحي بولاق بالقاهرة والدها هو الخطاط العربي المعروف “محمد كمال حسني البابا” تنتمي لأصول دمشقيه نسبة إلى جدها المغني المعروف “حسني البابا ” وكان لدى سعاد حسني أختان و ستة عشر أخ ،وترتيبها هو العاشره بين إخوتها.

بدأت سعاد مشورها الفني حيث أكتشفها الشاعر “عبد الرحمن الخميسي” الذي أشركها في  أول مسرحياتها “هاملت لشكسبير” وقدمت من خلالها شخصية “أوفليليا” حبيبة هاملت ،وقد قامت بأولى بطولتها المطلقه في السينما في فيلم “حسن ونعيمه “عام 1959، ثم توالت عليها العديد والعديد من الأعمال السنمائيه مثل “صغيره على الحب”، و “شفيقة ومتولى” ،و “أميره حبي أنا” ،و “الكرنك” ،و “خلي بالك من زوزو “،و “الزوجة الثانية”،إلخ
وغيرها الكثير.

حياتها
تزوجت سعاد حسني خمس مرات كانت الأولى من “العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ” وكان عرفي غير مثبت ،ولكن قد أكده العديد من الصحفيين مثل “مفيد فوزي” وقد قال بأحد من الندوات بالأسكندرية “أنه يحتفظ وشريط كاسد يثبتون زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، ولكنه قال أنه لا يريد أن يستغل هذه الأمور الشخصيه ولا يريد نشرها” وقد ظل زواجهما غير معترف فيه من أهلها  الى أن تكلمت أختها من أمها “جنجاه عبد المنعم ” عبر واحد من المواقع التي أنشأتها لأختها وقد قالت فيه “أنه وأخيرآ عائلتها أعترفت بزواجهما” وأستمر زواجهما لمدة ست سنوات تقريبآ الى سنة 1965 ثم أنفصلا،حتى بعد سنتين حيث تزوجت المصور “صالح عبد الكريم” لمدة سنتين ،وفي سنة 1970 تزوجت “علي بدر خان ” وهو أبن المخرج “أحمد بدر خان”  وقد أستمر زواجهما أحدى عشر سنة وفي سنة 1981 تطلقا ،وفي سنة 1981تزوجت “زكي فطين عبد الوهاب “وهو أبن “ليلى مراد ” وقد كان طالب في سنة التخرج في معهد السينما قسم الأخراج ولكنه زواج لم يستمر لأكثر من بضعة أشهر بسبب والدته التي لم تكن راضيه عن زواجهما،وفي سنة 1987 تزوجت السيناريست والصحفي “ماهر عواد ” وتوفيت وهي على ذمته، والمحزن بقصة زواجها أنها تزوجت خمس مرات وفي الخمس مرات لم تلبس فستان عرسها،ولم ترزق بطفل.

أعراض أصابتها بالعامود الفقري

وخلال تصويرها لمسلسل “هو وهي” بدأت أعراض وألام الأصابه بالعامود الفقري لديها بالظهور ،وعندما ذهبت للمشفى قالو لها أنها تعاني من تأكل في فقرتين وهي “العجز “و “القطنية” ،وقد أزدادت ألامها عندما كان هنالك تصوير لفلم ” الدرجة الثالثه” وقد تطورت الأعراض الى ضغط في الأوعية الدموية، وتمزق في الشرايين،وألم شديد في الساقين،وبرغم ألمها أستطاعت تصوير فلمها الأخير “الراعي والنساء “،وفي سنة 1992 قررت سعاد أن تسافر الى فرنسا للعلاج وعمل عملية جراحية للعامود الفقري ،وقد تم تثبيت الفقرتين بصفائح معدنيه ،وبعد نجاح العملية عادت الى القاهرة ،و لكن بعد مدة قصيرة عادت الألام وأصيبت بشلل بالوجه وكان الشلل نتيجة ألتهاب فيروسي بالعصب السابع ،وبسببه كان يجب أن تتعالج بالكرتزون ونتيجة الكرتزون سبب لها زيادة بالوزن ،وزيادة وزنها أثرت على حالتها النفسيه،ومع ألامها أثرت بدخلها أكثر وفاة والدها وبسبب هذه الفاجعه أنقطعت فجاءة عن علاج الكرتزون فعاد مرضها أقوى من ذي قبل بعشر مرات وأنتكست ،فذهبت للندن للعلاج وكانت على نفقتها الخاصه  وكان قرار العلاج على نفقة الدوله لم يصدر إلا بعد فترة طويله من مراحل علاجها الفعلي وأيضآ يقال أنهم قطعو عنها مصاريف علاجها بسرعه!.

سعاد حسني قتلت أم أنتحرت؟
كيف ماتت سعاد حسني؟
سعاد حسني ماتت جراء سقوطها من الدور السادس
وماتت بتاريخ 21يونيو 2001 في مبنى ستوارت تاور في لندن ،وبوفاتها أثارت جدلآ واسعآ وكبير حتى وقتنا الحالي ، وقد قالت الشرطة البريطانية ان طريقة موتها كانت أقرب الى حادثة قتل وليست أنتحار ،وبعد ثورة 25يناير والقبض على “صفوت الشريف ” عادت أختها وفتحت قضيتها مرة أخرى وكان المتهم الأول فيها “صفوت الشريف ” وهو ضابط مخابرات ورئيس مجلس الشورى المصري ،وقد كان المتهم الأول فيها ،وتم أتهام “صفوت الشريف” بأنه أجر مجرمين للقتل سعاد حسني وأنهم دخلو شقتها وقتلوها ورموها من البلكونه ليبين لنا بأنها حادثة أنتحار ،إذآ ما قصة سعاد حسني  مع صفوت الشريف؟
سعاد أتخذت قرار قبل وفاتها بأن تكتب مذكراتها وتبيعها وقبل ذالك طلبت من صفوت الشريف أكثر من مرة بأن يرسل لها مبالغ لعلاجها ،وبمجرد ما علم صفوت الشريف بأن سعاد ستكتب مذكراتها أرسل لها بضعة أشخاص لقتلها ،علم صفوت الشريف بأن سعاد أجتمعت بشخص يدعى “عبد اللطيف المناوي” وهو كاتب وكان سيكتب لها مذكرتها لكتابتها بشكل صحيح ويقال أيضآ أنقتلت بنفس يوم عودتها بعد أجتمعها مع الكاتب وتسجيل كلامها  صوتي وهو سجل  كلامها كتابة على الورق وأيضآ يقال أن المبنى الذي كانت تقطن به هو ملك للمخابرات المصريه ،وواحدة من مجندات المخابرات المصرية قالت “مين ده الي بيشتغل مع المخابرات المصرية وبيفكر يكتب مذكراته أكيد هيقتلوه”.
أوراق مذكرات سعاد حسني.
أنكشفت أوراق من مذكرات سعاد حسني ذكرت فيها علاقتها بصفوت الشريف وكتبت فيها أن صفوت الشريف صور لها 18 فلم أباحي “بدون علمها ” وتم تصويرها خلال فترة تعاملها مع المخابرات المصرية ، وأيضآ كتبت بمذكراتها أن العقيد الليبي الراحل “معمر القذافي” عرض مبلغ 100مليون جنيه لشراء الأشرطه ،وأيضآ أكدت بمذكراتها أنها بلغت الرئيس السابق” حسنى مبارك ” بأن صفوت الشريف يزعجها بطريقة مبالغ بها ،ويقال بأن حصلت بين سعاد حسني وصفوت الشريف مشاده وجرحته بالسكين،وبدأت سعاد حسني رحلتها مع صفوت الشريف عندما كان ضابط مخابرات  سنة 1964 وفاتحها بخصوص العمل معه “لخدمة الصالح العام ” وبحسب كلامها بمذكراتها قالت أنها ببداية الحديث لم تفهم معنى كلامه فعندما وضح لها فكانت ردت فعلها بصفعه فتوقعت بعد صفعه أن ردة فعله ستكون عنيفه ولكن لم يفعل لها إي شيء ،وعرض عليها أول فلم صوره لها وكان مع صديقآ لها وكان يعمل مع المخابرات المصرية وهم من عمل هذه المكيدة لها وتم تهديدها بهدم حيتها المهنيه وتدميرها الى أن صورو لها 18 فلم أباحي ومدة كل فلم 15 دقيقه ،وقال الكاتب “توحيد مجدي ” أن سعاد حسني ذكرت بأخر فصل من مذكراتها أن “القذافي” عرض على “صفوت الشريف” بسنة 2000 أن يشتري الأفلام التي كانت لدى هذا الأخير بقيمة “100مليون جنيه” ووعده صفوت بالتنفيذ ولكن بالوقت المناسب وأن” سيف الإسلام القذافي” رأى هذه الأفلام عند صفوت الشريف، وكانت الأفلام هي السبب الرئيسي لجعل “سعاد حسني “تكتب مذكراتها  ،للمدافعه عن شرفها وأنها جبرت لفعلها هذه الأمور ،وقالت أيضآ بمذكراتها “أن لا يوجد أحد لا يريد جسد سعاد حسني الذين باعوه ببخس” وأنها أكثر من مرة طلبت من “صفوت الشريف “أن يوقف هذه الأشياء لأنها تريد الزواج من “العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ” وصفوت يغضب ويهددها أن مستقبلها مع السلطة ،وأيضآ ذكرت أن صفوت الشريف أتصل بالعندليب وجعله يرى فلمها الأول وأنهار عند رؤيته للفلم وأقفل على نفسه الباب ولم يكن يرى أحد أبدآ لدرجة أن من حوله كانو يطنون بأنه يمر بإزمة فنيه ،ولكن بالحقيقه أن صفوت قال له أبتعد عن سعاد لمصلحة مصر، وبعدما تم القبض على الحثالة “صفوت الشريف” أعترف بتجنيده سعاد حسني والعديد من غيرها لأجل الحصول على معلومات للحكومه المصريه وكان هذا الشيء أثناء فترة حكم الرئيس “جمال عبد الناصر “.
وأنا شخصيآ أرى أن سعاد قتلت لم تنتحر فكيف لشخص يريد أن ينتحر قبل عودته لمصر يتحدث أنه عندما يعود سوف يبداء وكانت هنالك أدوار وافقت عليه لتؤديها عند عودتها ومهرجان كانت ستكرم به .
ختامآ
“حدثو العقل بما يعقل”
سعاد حسني قتلت ولم تنتحر
“رحمها الله وجميع أموتنا المسلمين”

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة