جامعتي

أهم 10 مهارات تحتاجها في مسارك المهني وعليك تطويرها أثناء حياتك الجامعية

إن امتلاك مهارات معينة هو ما سيجعلك قادراً على التأقلم والنجاح بوظيفتك المستقبلية أياً كانت، وفي هذا المقال نستعرض 10 مهارات تحتاجها في مسارك المهني وعليك تطويرها أثناء حياتك الجامعية.

يبدأ تطوير هذه المهارات ابتداءً من الجامعة وما تخوض فيها من تجارب، لذلك احرص على تطوير هذه المهارات أثناء تجربتك الجامعية، فبغض النظر عن المسار الوظيفي الذي تسعى إليه، ستعمل ال10 مهارات التالية على دعم مسارك المهني وما عليك إلا إتقانها ابتداءً من تجربتك الجامعية الآن.

10 مهارات تحتاجها في مسارك المهني وعليك تطويرها أثناء حياتك الجامعية:

  1. إتقان مهارات الكتابة والتعبير:

مهما كان تخصصك الجامعي أو الوظيفة التي تطمح لها، تعد الكتابة أحد أهم المهارات التي عليك إتقانها. فإذا كنت تلاحظ أنك تعمل على تجنب المواد الاختيارية التي تدعم هذه المهارة، أوتكره الأسئلة الإنشائية وإعداد التقارير لإعتمادها على مهارات الكتابة والتعبير، فعليك البدء بتطوير هذه المهارة على الفور.

لماذا عليك ذلك؟

تحتوي الوظائف على مهام تنطوي على إعداد التقارير أو الخطط، كتحضير تقرير عن أسباب مشكلة معينة، أو إعداد خطة إستراتيجية، أو تقديم مقترح لعرض الأعمال التي تنوي تقديمها.

لاحظ أن هذه المهارة لا تقتصر على تخصص ما، فهي مطلوبة سواء كنت مهندساً أو طبيباً أو محاسباً أو محامياً أومعلماً. لذلك احرص تعلم هذه المهارة في المواد الجامعية التي توفر هذه الفرصة، واعمل على الاستفادة من الملاحظات التي يقدمها لك أستاذك الجامعي بهذا الخصوص.

بإمكانك أيضاً الاستفادة من الكتب والمحاضرات الإضافية التي تختص بالكتابة وإعداد التقارير.

  1. تنظيم وترتيب البيانات:

تتطلب الكثير من الوظائف مهارة تنظيم وترتيب البيانات وفرزها ضمن قوائم واستخلاص استنتاجات محددة بناءً على تحليل البيانات. لذلك احرص على تعلم تلك المهارات ذات العلاقة بالاستخدام الأمثل لبرنامج إكسل وغيره من البرامج التي تستخدم لاعداد هذا النوع من التقارير المتعلقة بالإحصاء وتحليل البيانات.

تستطيع التعلم من مئات الفيديوهات الموجودة على يوتيوب، أو إيجاد دورات متخصصة مجاناً أو بأسعار رمزية على منصات التعليم الإلكتروني كإدراك ويوديمي.

تعد هذه المهارة متطلياً أساسياً في وظائف مختلفة كالهندسة، المبيعات والتسويق، إدارة المكتبات والإحصاءات وغيرها.

  1. مهارات البحث العلمي:

تعد هذه المهارة أساسية، فإتقانها يساعدك على إعداد الأبحاث الجامعية، والتقارير المختلفة لاحقاً في سوق العمل، أو حتى المضي في تطورك العلمي في مرحلة الدراسات العُليا.

البحث العلمي هو أهم المهارات التي تضمن تطورك المستمر وهو أساس ارتقاء الشعوب والحضارات. لذلك فمن المهم إتقان وسائل البحث العلمي وأساسياته واستخدامها في سوق العمل لاحقاً.

  1. مهارات العرض والتقديم:

تعد هذه المهارة من أهم المهارات التي عليك تطويرها أثناء حياتك الجامعية والتي سوف تحتاجها في مسارك المهني لاحقاً، وهي تحتوي شقين:

  • إستخدام الأدوات التي تمكنك من عرض المحتوى كبرنامج بوربوينت أو استخدام البرامج التي تدعم عرض الوسائط كالفيديوهات.
  • إتقان مهارات التحدث أمام الجمهور وفن التقديم، حيث تتطلب الوظائف المتعددة عرض الأفكار سواء ضمن الاجتماعات أو تقديم عرض توضيحي لفكرة أو مشكلة معينة.

لذلك فمن المهم إتقان استخدام الوسائل والأدوات المخصصة لتقديم العروض وذلك بالإستعانة بالمحتوى المجاني على يوتيوب أو أخذ دورات متخصصة بالمواقع سابقة الذكر. كما يجب تطوير مهارات النقاش والتحدث أمام الجمهور والتغلب على الخجل والخوف اللذان يرتبطان بهما.

توفر التجربة الجامعية العديد من الفرص لتطوير هذه المهارة، سواء بالمساقات التي تتطلب تقديم أو مناقشة دراسة ما، أو بالإنضمام لمجالس الطلبة وغيرها من الأنشطة التي تعمل على صقل شخصية الطلبة ودعمهم بالتعبير عن انفسهم، فعلى الطالب الاستفادة من هذا النوع من التجارب.

  1. تدوين الملاحظات:

يعد تدوين الملاحظات أمراً ضرورياً يحتاجه كل طالب للاستفادة من المحاضرات، ويُعد إتقان هذه المهارة أمراً بالغ الأهمية في عملك بحيث تدون كافة الملاحظات المهمة بطريقة سهلة ومرتبة.

ستكتشف خلال العمل أنه لا يجب الاعتماد على ذاكرتك فقط  عند تعدد المهام، كما ستلاحظ أنه من الضروري توفير الملاحظات بطريقة يسهل الرجوع إليها من قبل فريقك في حال تغيبك لأي سبب من الأسباب.

قد يطلب منك مديرك بالعمل تسجيل جميع الملاحظات التي تمت مناقشتها باجتماعٍ ما، وستعكس دقة ووضوح الملاحظات التي تدونها مدى تركيزك وانتباهك للتفاصيل.

من الضروري دائماً أخذ دفتر الملاحظات الخاص بك بحال حضور الاجتماعات وتدوين كل ما تم مناقشته والتوصل إليه، ومن الضروري أأيضاً عمل قائمة بكل المهام التي عليك القيام بها يومياً .

  1. الالتزام بالمواعيد:

قد يسمح لك أستاذك بتأجيل موعد تقديم واجب ما، أو حتى تأجيل مناقشة مشروعك أو تقديم امتحانك في حال مررت بظرفٍ معين.

لكن للأسف الحياة العملية لا توفر دائماً هذا النوع من التعاون، فالتقرير المطلوب منك قد يكون مهماً للغاية في أخذ قرار حساس يجب اتخاذه في وقت معين، أو قد تتعامل مع زبون متطلب وعليك الالتزام بتحقيق متطلباته حفاظاً على مصلحة العمل.

لذلك ننصحك من الآن بتطوير الالتزام بمهارة تسليم الأعمال بوقتها وعدم التأجيل أبداً، والتحلي بالمسؤولية بالوفاء بجميع إلتزاماتك في وقتها وعلى أكمل وجه.

  1. العمل ضمن فريق:

معظم الوظائف تتطلب العمل ضمن فريق، وتوفر حياتك الجامعية فرصةً لتطوير هذه المهارة من خلال تقديم المشاريع المشتركة.

إذا كنت لا تفضل هذا النوع من التعاون ننصحك بقراءة الكتب التي تقدم لك النصائح بشأن طرق التعامل مع الأخرين، ومناقشتهم وكسبهم إلى صفك والعمل على تطوير مهارات الاتصال والتعامل مع الشخصيات المختلفة.

  1. إدارة الوقت:

لا بد وأنك إستطعت التعامل مع جدول مزدحم من المواد، ووجود أكثر من واجب او إمتحان يُتطلب تقديمهم في نفس الوقت.

ستساعدك هذه الخبرة في إدارة وقتك  على التعامل مع المتطلبات الوظيفية التي تعتمد على إدارة الوقت وتنظيمه، والعمل على أكثر من مهمة بنفس الوقت.

تعد القوائم التي تنظم أعمالك عنصراً أساسياً لإنجاز أكبر قدر من الأعمال، بحيث تضعهم وفق خطة وتركز على عمل واحد في الوقت الواحد، مع إعطاء الأولويات لإنجاز الأعمال التي يعتمد عليها عمل الآخرين.

يعد كتاب د. إبراهيم الفقي إدارة الوقت من الكتب المساعدة على تطوير هذه المهارة.

  1. الإصرار والمواظبة:

تذكر أكثر المهام التي قمت بها تطلباً، لا بد وأنك شعرت بنوع من الثقل أثناء تنفيذها وقد تكون فكرت بالاستسلام فعلاً. قد تمر بهذه الحالة في كل اختبار جامعي إلا أنك تستطيع تجاوز هذه الحالة بما تملكه من حسٍ بالمسؤولية وبوضعك هدفك نصب عينك.

تذكر هذا الإحساس عند خوضك تجربة العمل، حيث ستتعرض لكثير من المتطلبات والمهام التي تتسم بالثقل والصعوبة، إلا أن حس المسؤولية وفرحة الإنجاز في أخر الطريق سيدفعانك دائماً للإصرار والمواظبة على إنجاز الأعمال.

تذكر دائماً ما الهدف الذي تسعى لإنجازه ولماذا، وكافئ نفسك على كل إنجاز تحققه وهذا كفيل بجعل حياتك مليئة بالإنجازات.

  1. مهارات التفكير الإبداعي:

هذه المهارة مهمة جداً لتمييزك عن زملائك بالعمل، فاحرص على أن تنتبه لعمق كل مشكلة ولا تكتفِ بما هو ظاهر، واعمل على ايجاد حلول تخدم الجميع وتسرع إنجاز الأعمال.

ابحث عن أكثر ما تبدع فيه وحاول أن تعمل به أو أن تمارسه في حياتك بأي شكل من الأشكال. إقرأ أكثر عن الإبداع وتجارب المبدعين وكيف تطور تفكيرك الإبداعي.

 

إن تطوير هذه المهارات أثناء حياتك الجامعية هي مهمة سهلة فالجامعة مليئة بالفرص التي ستمكنك من تطوير أهم المهارات التي تحتاجها في مسارك الوظيفي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة