
رفقا بالقوارير
رفقا بالقوارير
سمى الله سورة النساء بهذا الاسم ، وهي تتحدث عن الأرامل والمطلقات والأيتام ، أكثر فئات المجتمع ضعفا .
فالإسلام يقر بضعف المرأة ، وخالقها قد خفف عنها ما لم يخف به عن الرجل ، فلا تجاهد رغم أهمية الجهاد في الإسلام ، ولا تصلي في المساجد رغم عظم أهمية الصلاة فيها .
بل إنها لا تصلي ولا تصوم أياما معدودات ، وليست ملزمة بتلاوة الآيات الكريمات ، مراعاة لضعف جسدها وتخفيفا عنها لكثرة المسؤوليات ، واليوم وتحت قانون المساواة ، تعمل المرأة بنفس نظام عمل الرجل ، بلا استثناءات .
فهي تعمل بنفس القدر من الساعات ، وتحصل على نفس العدد من الإجازات ، والرجل أكثر قوة وبنية وأقل منها التزامات .
فضلا على أنه لا يعتريه ما يعتري المرأة من أمور تمس طبيعتها الأنثوية ، وغير مكره على الحمل والولادة والارضاع والسهر والتمريض والتربية !
وليس مجبر على طهي الطعام فور دخوله المنزل بعد عناء دوام طويل ، وليس ملاما على تقصير الأولاد في الواجبات والدروس ، وليس مرغم على تجهيز طعام العشاء وتنويم الأطفال والتحضير ليوم آخر حافل بالمشقة والكبد والعناء .
فرفقا بالقوارير يا وزارة العمل ، وأين أنتم يا أصحاب الحقوق ، ومن لنا يصيح لأجلنا لعل من مجيب .