قلم حر

ضغوطات تعليمية ضد الطلاب

تعرضو الطلاب في الآونه السابقة لعده ضغوطات منها من قبل الوزارة ومنها من المعلمين والمعلمات، حيث في كل مده زمنيه يأتي إلى الطلاب إختبارات سوا من قبل الوزارة او المعلمون والتي قد قامت بتراكم المعلومات لدى الطلاب، وفي نفس الوقت جميع المعلمون يجبرون الطلاب على حل الكتب الدارسيه كواجب منزلي وبعض المعلمون يكتفو فقط بالشرح، وهنالك بعض المعلمون أرهقو الطلاب بالاختبارات والمشاريع، وكل معلم يسعى جاهداً للانتهاء من المنهج خلال مايقارب 11 أسبوع للأستعداد لفترة الأختبارات النهائية التي من المقرر أن تبدأ إعتبارًا من تاريخ يوم الأحد 19 ربيع الثاني 1443 هجريًا، الموافق 14 نوفمبر 2021 ميلاديًا، مما سبب تضيق بالوقت للمعلمين والطلاب أفقدهم التركيز والتشتت بين أختبار والآخر وبين مشروع والآخر وغيرها،

وأيضا طلاب المرحلة الأول ثانوي (مسارات) قد وجدو أنفسهم في دوامه عدم معرفة مايحصل ويأتي اللوم على بعض المدارس بحيث لم يقيمو للطلاب لقاءات تعريفيه بالمسارات الثانوية الجديدة، وأظهرت عده مدارس تخبطها في أختيار القرارات المناسبة من تطبيق المجموعات أم إلغائها وقد قررت بعض المدارس بالمملكة العودة الكاملة ومن ثم قد تحولو لنظام المجموعات بعد النظر في الكثافة الطلابية، وبكل منطق الفصول الدراسية لاتستوعب أكثر من 35 طالباً فيما بعض المدارس قامت بتكديس الطلاب في فصل واحد لعدد يتجاوز ال 45 وهاذا لايحقق التباعد بمساحة 30 سم مثلما أقرت وزارة الصحة،

وأختم كلامي برساله لبعض المعلمين والمعلمات سهلو على طلابكم فهم مستقبل هاذا البلد وهم من سيديرو بلادهم في المستقبل وأجعلو الطلاب بأن يحبو التعليم وليس العكس ولاتضغطو عليهم فوق الازم فأعلمو بأن لديهم حدود ال 7 مواد و”التعليم يسر وليس عسر”.

‫٥ تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة