جامعتيمهارات

استثمار الذات اعظم ثروة مالية لا خسارة فيها $$

استثمارك لنفسك اعظم ثروة $

علاقة الوعي بالمال والثراء ؟؟

المال نتيجة والوعي اهم واسرع وسيلة

لان الوعي يجعلنا نفهم لماذا يحدث كل ما يحدث، وكيف نجعل ما لا نريده يتوقف عن الحدوث، يجعلنا نفهم سبب ظهور اشخاص معينين بحياتنا ، وسبب عدم ظهور فرص مالية معينة لنا رغم ظهورها لغيرنا او العكس وسبب ظهور الامراض في أجسادنا او جسد صحي وحياةسليمة بادراك الوعي الخاص بكل جانب

باختصار الوعي يجعلنا ندرك عدل الله في الأرض ، حيث انه لا يمكنك ان تجد حلولاً لكل ما يعترض طريقك من عقبات ، تحديات ، مواجهات،اشكاليات ، ظروف .. دون ادراك الاسباب بعمق وبشكل دقيق ..

لذلك فان المحور الاول في ذاتك هو التقبل ومن أدرك مفاهيمه العميقة استراح، وخرج من صراعاته الداخليه اليوميه واستبدلها برضا وصمت وسلام عميق ، والناس بالنسبة للتقبل  ثلاثة أنواع هي :-

1- غير متقبِّل لذاته بسبب تعثر الخارج

2- متقبِّل لذاته بشرط أن يتحسن الخارج

3- متقبِّل لذاته في كل احوالها

النوع الأول :هم أهل المعاناه والشريحة الأكبر من البشرية

النوع الثانيهم أهل الصراع وهم أصحاب نظريه ( يتغير ما بالداخل بتغير مافي الخارج )

والنوع الثالث بالطبع إذا تغير داخلك سيتغير خارجك، ولكن المهووسين بهذه النظرية هدفهم من التقبل هو النتيجه وليس الحب ،لذا تخيبظنونهم تفشل تطبيقاتهم وحيث قال تعالى :” ان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ويقول أيضاً : ” وفي انفسكم افلاتبصرون ، وفي السماء رزقكم وما توعدون

( وهذا ما تنسجم معه قاعدة تعديل وتغيير الجزء للوصول الى تغيير الكل اي من الحلقة الصغيرة وصولاً للحلقة العامةوالكبيرة .. من الجزء للكل )

ويثور التساؤل حول كيفية معرفة ما اذا كنت تتقبل ذاتك؟

راقب نفسك في لحظات ضعفك أو في لحظات تجاوزات الأخرين ، حين يتنكر لك القريب أو حين يسئ احد معاملتك ، هل تنهار ؟ إذا تأثرتوانهرت من الداخل فهذا مؤشر تقبل مزيف ، وكأنك تعيش بمبدأ ( أنا سعيد فقط إذا كان الخارج على مايرام ، أناأمورى جيده إذا تمتمعاملتى بلطف، سعادتي ، مرتبطه غير متحررة) .

أما لو كنت في لحظات ضعفك قريب من نفسك تحتويها وتطبطب عليها ،لا تفرض على نفسك نسخه السعادة بالقوه، هذا الاقتراب مع النفسيحدث قوة داخلية وأمان تام وسلام أبدى مع كل حالاتك، ومن هنا فقط تشع روحك وتطمئن نفسك ويلذ عيشك وتأتيك النتائج راغمة.

وفي المخلص يثور التساؤل في توضيح معرفة مدى تقبلك لذاتك من خلال علامات عدم تقبلك لذاتك :

1- أن تكون شديد الحساسيه تجاه رفض الأخرين لك.

2- أن تفقد ثقتك بنفسك وايمانك بقدراتك.

3-ان تضيع الوقت باحثاً عن حب الآخرين لك حتى تشعر بقيمه نفسك.

4- أن تنحصر جهودك في محاوله قهر الآخرين وليس في البحث عن أفضل امكانياتك.

5- ان تبالغ في تقدير قيمه الأشياء.

6- أن تشعر دائما بالوحدة، وبأن وجودك مع الأخرين لا فائدة منه .

7-  أن تعيش دائما في الماضي والحسرة على مافاتك .

8- عندما لا تتقبل ذاتك فأنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك .

9- عندما لا تتقبل ذاتك تصبح الحقيقه ألد أعدائك.

( وفي الختام ان قبولك لذاتك هو كل شئ وحينما تقبل ذاتك يمكنك قبول العالم كله واقباله عليك ) ذلك لان السلام الداخليوانعكاسه خارجاً والهدوء والسكينه والاطمئنان الذي اراده الله يتجسد في النفس المطمئنة التي وعدها الله انها ستدخل في  عباده وفي جنته، اما النفس اللوامة التي لا تتقبل ذاتها وتداوم على جلدها ورفض تقدير قيمتها تخرج تلقائياً من حالة السلام والهدوءوالنجاح ، كما ان النفس الامارة بالسوء التي تداوم على ممارسة ردود افعال سيئة سواء كان كفعل او رد فعل اي بمفهوم الانتقام ورد الاساءة بالاساءة ومنجنس العمل فهي ايضا تخرج من حياة السلام بسبب تكون غشاوة الحقد والمشاعر السلبية على القلب والعيون وبالنتيجة تراجع  فعلي ومستمر في واقع الحياة العملية وتجسد الفقر والندرة والقلة والامراض والمصائب والكوارث ، لذا فإن هذا المحور هو اول اساس نجحوا منخلاله رجال الاعمال واصحاب الثروات العظيمة ..

واكد الله وعده من خلال بسط هذه الاية فقال تعالى يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضيةً مرضية فادخلي فيعبادي وادخلي جنتي

وفي رأيي ان الجنة في الاخرة لمن استحقها أولاً في الدنيا و هي جزاء من اتجه وسعى الى النجاحات المتتالية في الدنيا فنال نعيم جنتها الاولى  ثم الاخرة

حيث قال تعالىوَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍرِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

يتبع ………..

انتظروني في توضيح المحاور والاسس التالية التي تجسد كنز الثراء في الحياة والتي مضمونها انت وحدك دون اي مؤثرات خارجية .

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة