قلم حر

وطن الشقاء

لا داعي للأمل

لا داعي للأمل هنا….
في بلادي لا داعي لأن ابقى انا…
تراجعت الف عام للوراء…
ي ظهرت،
والظهر انحنى،
يداي…
يداي ارتخت قبضتها،
الشعر ابيض،
واليأس دب في جسدي،
لا أقوى البقاء…
قدماي ترتجفان،
والعكاز ارتكازي،
لا ارض لي ولا سماء…
أما أنا ماعدت أنا
أما أنا فذهب بعيداً،
دون وداعٍ او حياء..
أنا في العشرون من عمري،
و الخمسون من وطني،
وطن “الشقاء”.

عبدالله الحميري

لمتابعة الفيديو على اليوتيوب وأيضاً لمتابعة قناتي وأعمال أخرى:

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة