قلم حر

سفر الروح ومعرفة الكون

من منا لم يتمنى يوماً أن يرحل بعيداً عن الواقع، أن يسافر إلى عوالم أخرى، حيث يمكننا الذهاب إلى حيث ما نريد وقت ما نريد، أن نفهم هذا الكون المليء بالغموض. نحن كائنات فضولية بطبعها، يقتلنا الغموض دائماً.

ماهو الإسقاط النجمي؟
في عام 2014 وقبل ست سنوات من الان، في إحدى ليالي يناير الباردة. تملكتني رغبة شديدة وبعد عصف ذهني منذ صغري حول ماهية الكون، قررت أن أبحث عن أي طريقة ممكنة سواء كانت حقيقية أم خرافية للسفر عبر الروح، بحثت في جوجل عن هذه الطرق، تنقلت بين الصفحات حتى توقفت عيناي على مقال يتحدث عن “الاسقاط النجمي”، يتحدث المقال عن طريقة غريبة يمكننا من خلاله الخروج بالروح والتي تسمى هالة، الهالة ليست الروح بالمعنى الحرفي إنما هي العقل الباطن واللاوعي الذي يتحرر من جسمنا المادي. الاسقاط النجمي يمر عدة خطوات تبدأ بالاسترخاء والوصول إلى حالة النوم جسدياً وليس عقلياً، هنا يصبح الجسم نائم بينما عقلك مايزال واعياً، في بضع ثوانٍ وبعد الوصول إلى مرحلة سماع ضوضاء مرعبة وزيادة خفقان القلب والشعور بالخوف! لتجد نفسك فجأة كما لو انك تطير، في بداية الأمر وعندما تنظر حوليك قد تخاف عندما ترى نفسك نائماً وأنت تنظر إلى نفسك، هنا قد تستيقظ من حالة الاسقاط النجمي عند خوفك أو عند زيادة حماسك.
السؤال الأن ، هل فقط يحتاج الاسقاط النجمي للاسترخاء فقط؟ وهل نجحت أنا من أول مرة؟
الاسقاط النجمي لا يمكن أن ينجح إلا بعد فتح منفذ للطاقة وهو العين الثالثة، يمكنكم البحث عن طريقة فتحها بالانترنت.
فشلت في الاسقاط النجمي لمدة اصل الى 8 أشهر، أنا شخص لا يمكنه أنا ييأس، أيضاً لوصولي إلى حالة الخوف وخفقان القلب، كنت متأكداً من حقيقتها.
وفي إحدى الأيام، ، وبسبب ضغط العمل أستمريت يقظاً ليومان متتاليان، عدت إلى المنزل ونمت صباحاً، كنت مرهقاً جداً، نمت سريعاً، فجأة صحوت على سرعة كبيرة في خفقان قلبي وسماع أصوات مرعبة حيث كنت أرى نوراً فقط، فجأة أجد نفسي كأني أطير، نظرت للأسفل فإذا بي أرى نفسي وأنا نائم!، طبعاً في تلك الحالة يمكنك أن تشعر بقوة إدراكك و وعيك، لم أخف ولم اتحمس كثيراً بما أني كنت قد قرأت كثيراً وجربت كثيراً، اخترقت جدران المنزل، رأيت عمتي وهي أمام منزلنا، وهي تدخل إلى المنزل، طرت إلى قلب المدينة، لكني فجأة وفي غمرة ذلك لم أستطع تدارك نفسي، انتهى الاسقاط. رأيت عمتي في منزلنا، هنا كانت صدمتي. لم أخبر أحداً، ف أنا في مجتمع سيقولون عني مجنون، منذ ذلك الوقت وحتى الأن لم أستطع أن أنجح في أي محاولة أخرى للأسف.

ع.ح

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة