المجلات الادبيه في القرن الماضي نظره سريعه

1. تعد المجلات من أهم وسائل الترفيه في القرن المنصرم ومطلع هذا القرن ولازال لها محبين وجامعون لها من شتى بقاع العالم فلا تزال مجلات ذات صيت في الماضي

تطبع نسخها القديمه وتجلد وتباع بأغلى ثمن وعلى سبيل المثال مجله الرساله لموسسها احمد الزيات فلا زالت تطبع وتباع بسعر يصل الى ٣٠٠٠ ريال سعودي اي مايقارب ٨٠٠ دولار أمريكي وهو رقم مرتفع لو علمنا انها كانت تباع في خمسينات القرن الماضي باربعه قروش فحسب. وقد تنوعت المجلات وكثرت فمنها ما كان ساخر كمجله حمار منيتي ومنها ما كان ذا صيت أدبي عالي كمجله الزهور او ابولو وغيرها الكثير وقد كانت المجلات مجلس للأدب و الأدباء فكتب فيها كبار ادباء ذاك العصر مثل احمد امين و طه حسين و عباس العقاد و احمد الزيات من ادباء العرب في ذاك الوقت

وكانت مصر خاصه هي المهد الأول للمجلات العربيه فكانت اول مجله عربيه ثقافية هي مجله الهلال العريقة

وكانت مصريه

و اذكر اني اول ما تعرفت على الأدب نصحت بشرا مجله الرساله وكانت نصيحه مثمرة

فلم اجد أمتع و أروع و افضل من اعداد الرساله وتنوعها ولا الأساليب الادبيه لمن كتبو فيها فقد جمعت نجوم الأدب انذاك وحررت بإتقان و اختير مكتوبها بحرفيه.

الخلاصه

المجله هي حاضنه الثقافه وهي مجمع الأدباء و اراد معرفه أحوال و فكر الناس في العشرينات و مابعدها فليقتني مجلاتهم ويالها من متعة جمه و انت تقلب صفحات مجله من المجلات

فنصيحتي لكل قاري لا تجعل مكتبك بلا مجله.