قلم حر

هل انت مستعد للموت


عنوان صادم وقد يخيف البعض يحمل في طياته الكثير من الاسئله و خيبات الأمل انه يذكر باسوا ما قد يطري على بال انسان انه يحمل اسم شي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هادم اللذات انه الموت

من منى لم يشعر يوما ان هذه آخر ساعه له في الحياة اما بشتداد ألم او انقباض صدر او ان بعض الهلاوس البصريه و السمعية قد حاصرته فأحس بأنه يلفظ نفسه الاخير

من منى لم يخف ويضطرب من فعل امر مخافة ملاقاه الموت من منى لم يقشعر بدنه منظر الجثث في التلفاز او راها امامه مره

هل انت مختلف عنهم بشي.

سؤال يجب طرحه من انت حتى لا تموت في هذه الساعة حتى انا كاتب المقال والله اني اكتبه ولا أعلم أكمله ام لا ا انهيه و أتمكن من مشاركته ام لا

فهل نستمر في هذه الغفله

أن كلامي قد يكون موجه للمتدينين اكثر فالموت عند من قد كفر باالله هو اسوا شي حصل لبشري لنه انقطاع كل ملاذته و حياته

اما نحن المسلمون تحديدا فهو اما بدايه العذاب الابدي او الراحه الأبديه

فهل يا مسلم حجزت لك مقعد ودفعت حقه

أم تنتظر حتى تغرغر روحك خارجه

أن الحياه لا تتعدا 80 عام في الأغلب وهي في هذا الزمان المستعر والذي تحوفه المخاطر من كل جه اقل بكثير فكثير اليوم يموتون في سن اقل من سن العشرين فهل انت مستعد ان تعذب للابد مقابل شهوه منقوصه

ومتعة زائله ام تصبر هذه الأيام البسيطه والتي لا تضاهي من عمرك الحقيقي جناح باعوضه

وتنال رحمة ربك

كلنا مقصرون وكلنا اهل معاصي ولكن احرص على ان تجدد توبتك لله كل يوم ابدا صباحك بتوبه و انصفه بتوبه

و اختمه بتوبه فلا تدري اتموت وانت لاحق لتوبه التي بعدها ام هي اخر كلماتك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة