العالم من حوليمجتمعي

ليس هناك من يسمع

الحوار، وسيلة لغاية أسمى، هي فَهم الآخَر، والتعامُل معه على أساس العيش المشترك، مهما كانت الخلافات والاختلافات.

 

والله أمرنا بالحوار، ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، كذلك، وما أكثر الآيات والأحاديث، التي تُرغِّب فيه، وتُشجِّع عليه، بل تعُدُّه أساساً للدين.

 

لكن ثقافة الحوار، غابت، أو غُيِّبت عن معظم البيوت، والمجتمعات، والدِول، والوطن، والأمة، والعالَم، والنتيجة أننا نُعاني الأمرَّين.

 

وأي حوار، كي يؤتي ثماره، لابد من الالتزام بآدابه، وأن ينفتح كل من الْـمُتحاورين على الآخَر، ويتفهم وِجهة نظره، ويلتمس له الأعذار، ويُقْنِع أو يَقتَنِع.

 

أما عندما يضعُ كل من الْـمُتحاوِرين شروطاً للحوار، ويصرخُ كل منهما في الآخَر، وكأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فيصبح “حوار طُرشان”…!

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة