معرض تشكيلي الأول من نوعه

تتواصل بالمتحف الافتراضي الدولي Artsteps  فعاليات أول معرض تشكيلي ينظم على مستوى العالم بين مجموعة فنانين جزائريين و فلبينيين، تحت شعار “تعبيرات من خلال الفن”.

يفتخر كل من FILARTS ومتحف ومعرض الفن الحديث والمعاصر Artsteps بتقديم “تعبيرات من خلال الفن” ، وهو معرض فني عبر الإنترنت بين الفلبين والجزائر، تشمل قارتا آسيا وأفريقيا ، يعرض عشرون من الفنانين المعاصرين المشاركين في هذا الحدث الهام يمثلون التراث الفني الفريد لأمتهم كما يتم التعبير عنه في عالم اليوم المعولم.

هناك تبادل عبر الثقافات للمفاهيم والأفكار أثناء مشاركتهم في حوار مرئي حول الثقافة والفنون. وهذا ينطوي على فهم متبادل للدور الذي يتعين على كل فرد أن يلعبه كسفير لبلده. هناك جهد واعي للتواصل مع بعضنا البعض وتعزيز الوحدة والوحدة من خلال الفن.

تعكس هذه التعددية الثقافية بين الفلبينيين والجزائريين الاتجاه الحالي لفتح الحدود بين الثقافات والترحيب بأوجه التشابه وكذلك الاختلافات داخل المجتمعات المعنية بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الدين، هي رؤية مشتركة لنشر الفن كقناة للتحول ، يقوم الفنانون المشاركون بإشراك الجمهور للاستجابة للقضايا العالمية وتقديم وجهات النظر النقدية. وهذا بدوره يسهل الاعتراف بالوظيفة الإيجابية للفن في المجتمع بشكل عام.

يمكن مشاهدة “Expression Through Art” اعتبارًا من 5 أكتوبر 2021 على منصة معرض Artsteps.com عبر الإنترنت. برعاية روي إسبينوزا (الفلبين) وعبد الإله بوبشير (الجزائر). الفنانون المشاركون من الفلبين هم روي إسبينوزا وليفي يو ومارك أنتوني تاليون فيناس وجويل جيلا وأريس فنتشرز وأفيك زامورا وإلدن لومانيوج وتشيزر مانالو وأدا بنوبيو وتيل كروز. والفنانون المشاركون من الجزائر هم عبد الإله بوبشير ، وحمزة عراب ، وعائشة بنونة ، وأمين بومدين ، ومحمد بلعقون ، وأمين بخيرة ، وطارق بن عائشة ، وأميرة أودة ، وعبد الغني دفري ، وأنس ساهل.

وفي تصريح لمحافظ المعرض و الفنانين الفليبينيين، قال السيد روي اسبينوزا ”  أن تنظيم هذا المعرض، الذي يعتبر الأول من نوعه الذي تحتضنه المنصة العالمية ارت ستيب المتخصصة في إقامة المعارض التشكيلية ، يؤكد على ضرورة عودة الحياة الثقافية والفنية بالجهة إلى إيقاعها العادي، وذلك بالنظر إلى الحاجة الماسة والمتواصلة للمنتوج الثقافي، وأهميته في حياة الناس”.

وأضاف السيد عبد الإله بوبشير في نفس السياق أن هذا المعرض الذي يستقطب مدارس فنية متنوعة ومتعددة ، يسعى ، من خلال الفن ، إلى التأكيد على ” أن الحياة مستمرة بألقها وقلقها بعد تجربة عصيبة ما يزال المواطنون يعيشون فصولها وتداعياتها…مما يجعل الفن والثقافة ضرورة ماسة لتأمين توازنهم وأمنهم النفسي..”.

مع الاشارة إلى ان المعرض لا يزال متواصل.