قلم حر

أريد موتاً سعيداً

كل الاحتمالات تتجلى من حولي، تطاردني في تلاحق ثم تنكسر لحظة بلوغها حد الكمال وتتطاير.  لا أفزع ولا أحاول  الفرار.

تتملكني مجدداً لكنها قد تبدو الآن بهيئة أخرى.جملا مبتوره و معاني هاربه متضاده .احتمالات في ثوب حريري تبتسم و أخرى  ترديني قتيلاً برصاصة الرحمة.

  لا شيء يتكرر سوى البكاء وأنا ألملمها مجددا لأُعيدها صورتها الأولى ، لكنني من أنا لأكون باحتمال سيزيف؟!

عامان ونصف كانا لازمين لاكتمال القلب !  وكمن لا يجرؤ على النظر لوجه الرب أنتظرك. نعم!  افتقدتك كثيرا حد الانكسار . 

لكنني أتيتك اليوم وقد  هجرت ذاتي المهترئة،  وتخففت من جنوني كمن يسير للبحر ويخشى ألا يغرق.

أريد موتاً سعيداً يعيدني للحظة القيامة تلك كل صباح!

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة