
هل رأيت الحزن فينا
هل رأيت الحزن فينا?
كيف بات يكتسينا..
إصغي إلينا.. ول تصدق ماسيأتي..في السطور القادمينا
نحن كنا الحالمينا!
كنا شيئاً، كنا نوراً، كنا حُباً، كنا شمس الطامحينا.
قد لبثنا نبني حلماً، نحن كنا قادرينا
قد جعلنا الأمل خيلاً نمتطيه شامخينا…
وأخذنا الصبر سيفاً،
نسفك كل مصاب، وكل حزن يعترينا..
ما كنا ننحني، ماكنا يوماً خاسرينا..
هذه الارض، قد سقتنا كل مُرٍ، قد جرعتنا كل ألم عصر القلب المهينا ..
لكننا!
ما عصينا وما كنا يوماً عاصيينا…
هل ننكر الحب الدفينا، هل ننكر أرض أبائنا… وموطن الأولينا!..
اختزلنا الكسر فينا، ماشكينا وماحكينا، قد جعلنا كل كُسرٍ “سُلماً” لمجد الواهمينا..
نحن نحكي للأخرينا… عن حياة تملئ الأرض سِلماً وسكينا،
هم يستمعون ولكن….
هم يرون مارأينا.
قِف وتأمل.. ماصنعته الحرب فينا..
تأمل الصمت علينا..
نحن أنحنينا، وهزمنا مرات وحينا..
نحن انكسرنا!
نحن جند الحالمينا،
ماجنينا!… غير هَمٍ، غير غَمٍ زاد في الجرح أنينا..
نبذتنا الارض، نبذت كل إنتماءٍ، وفرقت كل قرينا.
قد دفنا الأمل،
قد دفنا الأمل تحت هذه الارض اللعينا(ة)..
نحن الخاسرينا، ماعاد في اليد شيئاً يقينا…
هل هذا جزاة المحسنينا!
يا أرض الطغاة ومسكن الظالمينا..
ماذا فعلنا، لنجني أوجاعاً سنينا…
وداعاً..يا أرض وأسمعينا…
سوف يأتي يوماً.. سوف يأتوا صاغرينا…
ماتركنا ثار قَطاً، ومانسينا…
نحن أنقى، نحن أبقى.. في زمانٍ لم يحينا..
حلمنا تاه، وما مات، ولن يلينا..
حلمنا في يدينا،
أو في أيدي اللاحقينا..
لنا لقاء يا أرض… ف أنتظرينا
ميعادنا.. يوم لا حربٍ يوم سلمٍ وسكينا
هذا عهد سنعود، نحن التائهينا
رددي أيتها الأرض “الأنينا”
لمتابعة قناتي ورؤية أعمال أخرى:
https://www.youtube.com/c/abdullahalhemery
#عبدالله_الحميري