قلم حر

(حنينُ المتحابين)

عيونٌ اغرورقت بالدموع دون توقف، تذرفُ كهطول المطر في فصل الشتاء…

بسبب رحيل الحبيب، أم الصديق، أم ضجيج متراكم ومتقوقع داخل الجسد، كل حياتي مليئة بالسواد الدامس، أعيش الصراع بيني وبين ذاتي لا يعلم به أحد، دموعي تنهمر على وسادتي ولا أستطيع إيقافها حاولت لكن دون جدوى، ولم أنسى اخر شهقة بعد الكثير من الأوجاع، بالنهاية إلى متى سنبقى كهذا..

مرت الأيام والسنين ولم نلتقي بالأحبة، قد شد الورم حول عنقي،

هل أنتِ في هذه الحياة؟

أأنْتِ ب المدينة؟

مستيقظة أم نائمة، أصبح لديك أطفال… متزوجة؟

السؤال ذاته يُترك كل يوم دون إجابة ويجول بخاطري؟

أجلس مقابل البحر الذي اجتمعنا عنده وقاسمنا بعضنا الأحزان والألم بدأت بالصراخ لوحدي، وإذ وبها فتاةٌ جميلة المنظر، طويلة الشكلي، تأتي من خلفي وتهمس بصوتٍ منخفض ما بكِ يا وردتي، ألتف للوراء أنها أنتِ! نعم أنتِ أصبح تمزق قلبي متورداً كوردة الجوري عند تَفَتُّحهَا، هنا التقينا مجدداً بعد غياب طال بالأعوام، إنكِ رونق الحياة في هذا العالم المليء ب الضجيج، هناك سبعة مليار ابتسامة لكن ابتسامتك هي مفضلتي، لكِ الحب الكبير في قلبي. فهل من بداية دون نهاية؟ـــــ.

‫١٠ تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة