العالم من حولي

التعلم عن بعد

يعرّف التعلم عن بعد على أنه عملية الفصل بين كل من المُعلم والطالب والكتاب عن بيئة التعليم التي تتمثل في المدرسة أو الجامعة على حد سواء ونقل هذه البيئة التعليمية إلى بيئة جديدة متعددة ومنفصلة جغرافيا. يعد التعلم عن بعد ظاهرة حديثة للتعلم تطورت مع التطور التكنولوجي الذي يشهده هذا العصر، واليوم يشهد العالم أزمة عالمية متثملة بكورونا وأصبح العالم أجمع بحاجة مُلحة إلى هذا النوع من التعليم بسبب هذه الأزمة.

عند الحديث عن التعلم عن بعد يجب معرفة أن هذه التقنية استخدمت لأول مرة في أواخر السبعينيات حيث كانت ترسل المواد الدراسية وأشرطة التسجيل والمهمات التي على الطالب أن ينجزها من خلال البريد، وعلى الطالب فقط أن يأتي يوم الامتحان النهائي إلى الجامعة ليقوم به. أما بالثمانينيات تطور الأمر أكثر  ليصبح التواصل بين المعلم وطالبه عن طريق التلفاز ومحطات الراديو، من ثم ظهر الإنترنت وأصبح التواصل عن طريق البريد الإلكتروني ومن ثم ظهرت مواقع متخصصة لتسهل العملية التعليمية.

التعلم عند بعد له العديد من المزايا فهو يوفر الوقت والجهد على الطالب والمعلم للانتقال من مواقعهم المختلفة للذهاب إلى الجامعة،يوفر المرونة في اختيار الطالب للوقت الذي يريده ليتعلم به، بالإضافة إلى أنه يمتاز بتركه تأثيرًا وفاعلية أكثر من نظام التعليم التقليدي لدى المتعلم؛ وذلك بما يستخدمه من تقنيات لكن ومع ذلك هناك الكثير من المعوقات التي تواجه المعلم والمتعلم بهذه العملية التعليمية.

  1. التكلفة العالية.
  2. الاعتماد بشكل كبير على الطالب لفهم المادة التي لم يفهمها.
  3. أن الطالب غير مؤهل و مستعد بشكل جيد لهذا النوع من التعليم.
  4. نظرة المجتمع إلى هذا الاسلوب من التعلم.
  5. عدم الاعتراف بالتعليم عن بعد من قبل وزارات التعليم العالي في بعض الدول العربية خصوصاَ.

التعليقات

  1. What i don’t realize is in truth how you’re no longer really much more neatly-liked than you might be right now. You’re very intelligent. You realize thus significantly with regards to this matter, produced me personally consider it from a lot of varied angles. Its like women and men aren’t involved except it’s one thing to accomplish with Girl gaga! Your individual stuffs great. All the time maintain it up!

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة