العالم من حولي

مشكلة الزياده السكانيه

” العيل بييجي برزقه ”
مثل شعبي صارخ تسمعه في كل شارع وزقاق وحاره شعبي كان او متحضر في مدينه او قريه هنا فقط يصطف المجتمع ولا يكون هناك تفاوت بينهم.

من حق الام والاب الإنجاب ولكن هل يتسألوا فيما بينهم عن حق المولود، ان يتواجد في بيئه تصلح للعيش، ان تتوافر له الرفاهيه، الصحه، التعليم الجيد وحتي الرضاعه الكامله.

كثرة الانجاب يعتقد البعض انها مفيدة ولكن تصحبها اضرار علي الام والاب اكثر من إفادتها، المشكله الحقيقية لا تكمن في عدد مرات الإنجاب بل في الجهود المبذوله من الاب والام في المرحله التي تلي عدد مرات الانجاب، والتي نري من خلالها تسرب الكثير من الاطفال من التعليم، العماله الكثيرة دون الـ ١٨ عام، ايضا الشوراع الممتلئه بالاطفال التي بلا مأوي ولا أهل!.

ما سبق ذكره يعد من المشاكل العامه ولكن هناك العديد من المشاكل الخاصه التي تمر بها كل أسره وهي دخل الاسره المادي الذي لا يوفي احتياجات الاسره ومتطلباتها مقارنة باعدادها وذلك لان احيانا يظلم بعض افراد الاسره علي حساب الاخر اذا كانت الاسره من محدودي الدخل وذلك اذا مرض احد اطفالهم ويتم علاجه ويمرض بعده الاخر وهذا شائع كثيرا، فيتم ترك احدهم من اجل صعوبة دخل الاسرة.

ان مواجهة مشكلة كثرة الإنجاب تحتاج إلي جهود كثيرة يشارك فيها المجتمع وينتفض كل ابنائه للتغير من البيئه المتعارف عليها وتوفير بيئه وعالم افضل وبسيط لهم ولا اولادهم.

ومن الاصح ان يتواجد رجال الدين والعلماء واساتذة الجامعات وغيرهم لتوعية كافة المجتمع بخطورة الوضع، والوصول الي كافة ارجاء مصر من نجوع وكفور وعزب وغيره، والتأكيد علي التغير حتي يزدهر المجتمع ولا يظلم به احد، فكثرة الانجاب تعد ظلم في ظل الامكانات المحدودة المتوفره.

التعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة