خاطرةقلم حر

لحظة وداع

لم تكن لدي القدره على قبلة جبين ذاك الميت حاولت ان اودعه بقبله ولاكن خفت الانهيار  وسط الجموع

كانت نظراتي اليه وهو يرتدي كفنه الابيض الذي تفوح منه رايحة المسك  بمثابه قبله

شعرت ببرودة جبينه وانحشار الدم في عروقه

احسست باني غارق في بحيره يكسوها الثلج

تجمدت اطرافي

ازدادت نبضات قلبي وكاني طفلاً فجعه حلماً وفاق منه وهو يلتفت الى يد تحتضنه ليهدا من خوفه

اختفت معالم الشمس وبدا الظلام يكسو ما حولي لم اشاهد سوا خطوات من يحملوه الى مسكنه الاخير

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة