
العالم من حولي
“رؤية 2030”.. قدرة فائقة على مواكبة المستجدات الدولية وتوظيف الإمكانات
بحثت الرؤية طويلاً من أجل حصر إمكانات المملكة المعطلة، ووجدت أن تلك الإمكانات لا حصر لها، سواء في الإمكانات الطبيعية مثل الموقع الإستراتيجي، أو المناخ المعتدل في الكثير من مناطق المملكة، أو خيرات الله الموجودة في باطن الأرض، فضلاً عن إمكانات الشباب السعودي الذي يحتل نسبة كبيرة بين سكان المملكة، ورغبة هؤلاء الشباب في إثبات أنفسهم واكتشاف مواهبهم، وأخيرًا إمكانات الوزراء والوزارات في ظل الميزانيات الضخمة التي تصلها.
ومن هنا بحثت “الرؤية” في آلية إعادة توظيف واستثمار تلك الإمكانات في صورة مشروعات عملاقة غير تقليدية، وبالفعل كانت هذه المشروعات حديث الجميع، ليس في المملكة فحسب، وإنما في العالم كله، منها على سبيل المثال القدية، ومشروع البحر الأحمر، ونيوم.