Five by five rule

بعض المثقفين على تويتر غالباً ما يتحدثون عن أن القرار الذي لا يؤثر على حياتك خلال الخمس سنوات القادمة فهو لا يحتاج سوى إلى خمس دقائق من الحزن أو التفكير!
بغض النظر في أن هذه المدة تعتبر طويلة تحديداً في هذا العام الذي انتشر فيه وباء كان كفيلاً في خراب هذا العالم.
أو هكذا يقولون بعيداً عن أكاذيب الإعلام!
لن نكترث للأمر ..
لكن ماذا إن كان يؤثر ؟
وكم يحتاج حينها وقتاً لإتخاذ القرار
خصوصا عندما يتعلق الأمر بالإختيار
اختيار شريك الحياة الذي ستكون مضطراً لمسامرة الحديث معه بإستمرار مع ضرورة مراعاة المزاجية التي تتقلب من حين لآخر.
والأهم من ذلك فنجان القهوة قبل قول صباح الخير !
لكن ماذا إن كان الإختيار خاطئاً ! وماذا إن كانت لا تهتم؟ من سيتكفل بشعور الندم ؟
في الوقت الذي أصبحنا فيه نتألى على الله
هو النصيب حَكم!
وكأن رب الكون ما أهدانا عقلاً لنختار.
فعلى سبيل المثال دون حصر

إن إختار محمدٌ أسيل للزواج وبائت العلاقة بالفشل
يكون الجواب حاضراً بأن النصيب ما حكم بالإستمرار
نحن نعلم مسبقاً بأن كل شيء مُقدر ولن يخرج الكون عن شيء قد كُتب في سطر!
لكنَّ الأمر يتعلق بأنك تمتلك حرية الإختيار بين أسيل وندى أو ربما نور ..
هل أجبرك الله على الإختيار ؟ العبرة تكمن في أن نكتفي من تعليق خيباتنا على أمور كنا فيها أصحاب القرار!
الله يعلم من ستختار لأنه يعلم كيف ستفكر
لكنه يمنحك الحرية الكاملة في أن تفكر.
وهنا فرق فرق كبيييييييييير !!!