العالم من حوليمجتمعي

تقبل الاخرين

الاحترام والتقدير هل هي من الاحتياجات الاجتماعية الضرورية وقد حث عليها الرسول الكريم، ولكي نستطيع ان نقبل الاخرين كما هم يجب علينا ان نفرق بين الشخص وسلوكه فاء السلوك ليس هو الشخص السلوك قابل للتغيير والتبديل لذلك يجب علينا ان نفصل بين الانسان وسلوكه ونتقبله كما هوا وا نحترمه.

نشاهد كثيرا في مجتمعنا تفريق بين الانسان لأسباب عده منها اللون البشرة او العرق او النسب او العائلة او حتى الديانة.

وهناك مشكله عظيمه تحدث اثناء تربيتنا لأبنائنا وهو التقبل المشروط او الحب المشروط ومن الأمثلة عليها:

ان قمت بترتيب غرفتك فانا سوف احبك ان لم ترتب غرفتك فلن احبك، او مثلا :انا بقيت مؤدبا ولم تشاغب فانا سوف احبك وان شاغب فانت لست حبيبي.

بهذا النوع من التقبل المشروط نحن نسبب مشاكل نفسيه وسلوكيه تبقى مع الطفل وتلغي استقلاليته.

في هذه الناحية الاجتماعية انا ركزت على الطفل اكثر لأنه في هذه المرحلة من العمر وفي هذه المرحلة من التربية تكون اغلب برمجته من الاب والام من محيط العائلة وفي هذه المرحلة تتكون اسس شخصيه هذا الطفل لذلك علينا ان نغير من تعاملنا ونحب بطريقه غير مشروطه.

مثلا ان اردت من الطفل ان يرتب غرفته اقول له انت تعلم كم انا احبك اريد منك ان ترتب غرفتك من اجلي.

وان اردت منه ان يتوقف عن المشاغبة اقول له انت تعلم كما انا احبك واعلم انك شخص عاقل اريد منك ان تؤجل وقت اللعب الى وقت اخر.

بهذا الاسلوب من التعامل مع الاطفال يعلم انه محبوب ومتقبل من دون شرط لن يشاغب للفة الانتباه لن يتصرف بسلوكيات غريبه من اجل لفت انتباه.

اطفل حلقه مهمه جدا لذلك يجب علينا ان نراعي طريقه التعامل معهم و طريقه تربيتهم لئنهم مستقبلنا القادم.

وفي نهاية هذه المقالة اود ان انوه اننا يجب ان نفصل بين الشخص وسلوكه وتذكر دائما الشخص ليس هو السلوك والسلوك قابل للتغيير وعلينا دائما ان راعي طريقه تعاملنا مع اطفالنا نلاحظ السلوكيات التي تنتج عن طريق تعاملنا مع اطفالنا

وا تقبل الاخرين كما هم

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة