العالم من حولي

استهلاك مصر من النفط يتراجع بنسبة 13% خلال العام الماضي

كشف تقرير سكاي نيوز عربية أن مصر وفرت أكثر من 3 مليار دولار خلال عام 2020, وذلك بعد انخفاض ورادتها من المواد البترولية بنسبة 32% لتصل إلى 6,300 مليار دولار مدعومة بزيادة الإنتاج المحلي من البنزين والسولار وغيرهما من مواد الطاقة وذلك بعد انتاج عدد من المشروعات الجديدة في قطاع التقرير.

وأوضح ان جهاز الحساب المركزي للتعبة العامة والإحصاء كشف ان نسبة ورادت مصر من السولار تراجعت بنسبة 77% أي ما يعاد 858 مليون دولار، بنزين “95” بنسبة 59% أي ما يعادل 609 مليون دولار، غاز البوتجاز تراجع بنسبة 20% أي 840 مليون دولار.

وأشار ان مصر وضعت خطة استراتيجية للتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد البترولية بحلول عام 2023, كما انها تسعي حالياً لتطوير خمسه مشروعات جديدة في قطاع التكرير لأضافه نحو 9,200 طن من المواد البترولية المختلفة، وكذلك التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي بعد ان حققت الاكتفاء الذاتي منه في عام 2019.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى ان استهلاك مصر ن المواد البترولية تراجع بنحو 13% العام الماضي ليصل إلى نحو 30 مليون طن في ظل تطبيق الية التسعير التلقائي لهذه المنتجات بشكل ربع سنوي.

ومن جانبه قال حسني الخولي خبير النفط والغاز: أن إعادة توزيع الطاقة من خلال إحلال الغاز الطبيعي مكان السولار والمازوت الذي يتم استيراده من الخارج والذي نمتلك منه وفرات في الحقيقة كما ان سعره العالمي اقل من المواد الأخرى، كما ان يتم توجيه نحو المصانع بتعديلات بسيطة، وبالتالي تقل فاتورة الورادت خلال عام واحد.

وأضاف ان تلك الطريقة أدت إلى تقليل الورادت من المواد البترولية إلى الثلث تقريبًا وهذا رقم ليس بسيط، وعلى الرغم من ظروف كورونا أثرت في زيادة الورادت ولكن بدونها كنا نستطيع ان نحقق وفرات من هذه المواد.

وفي نفي السياق قالت وفاء علي خبيرة أسواق الطاقة: ان الحكومة المصرية عملت على تطوير معامل التكرير بمبلغ 8 مليار دولار إضافة إلي تطوير مستودعات وتأهيلها وتحديث بمبلغ 400 مليون دولار، وأدت هذه التوسعة إلي تطوير معدل الإنتاج مما ترتيب عليه التوفير في الطاقة التي يتم استيرادها من الخارج، وهذا الأمر يعود بالنفع علي القطاعات الأخرى كالصحة والتعليم التي تستفيد من الأموال التي يتم توفيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة