العالم من حولي

ماكرون والازمة السياسية … الجزء الاول

في الفترة الحالية الاوضاع السياسية في كل الدول غير مستقرة وفي صراعات ومشاكل كتير علي الساحة السياسية

لكن المشكلة اللي ظاهرة اكتر حاليا هي مشكلة دينية ليها ابعاد سياسية بحتة منها الابعاد الظاهرية والابعاد الخفية

وهي الرسوم المهينة للرسول الكريم عليه افضل سلام الله محمد

اللي الرئيس الفرنسي ماكرون امر بنشرها وقال انها حرية تعبير عن الرأي وتحدي بدا المسلمين افرادا وجماعات بل ودول

طبعا دا كان له العديد من ردود الافعال ودا هناقشه كموضوع اخر فمقالة جديدة

بس ايه يخلي ماكرون يعمل كدا ويعادي دول

ببساطة الحل الظاهر انه شايف الاسلاميين ارهابين وبلابلابلا كتير اوي

بس واقع الامر ان ماكرون بيرتب من الوقتي ل انتخابات 2020 اللي هو حس انها تحت التهديد فالوقت الحالي بسبب خفوت شعبيته بين الفرنسيين و التماع نجم مارين لو بين اللي كتير جدا تنبألها انها هتترشح وتنجح

فالبتالي بدأ يحس بالتهديد الشديد عشان يأمن نفسه بدأ يدور ع القوة القابضة اللي هما المتطرفين اللي ليهم تأثير كويس وعشان يكسبهم لصفه وجد ان الاسلوب الوحيد لدا هو معاداة المسلمين كما فعل

طبعا دي كانت خطوة غير محسوبة نهائيا او محسوبة وليها اغراض دنيئة اكتر سرية من كدا

نحارب المسلمين ونستفزهم يعملوا رد فعل فنقول عليهم همج وارهاب ومبيقدروش الابداع وحرية الرأي

طبعا مننكرش ان كان في تصرفات غير لائقة من المسلمين

بس كمان كان في ردود عاقلة ومبدعة وحكيمة

زي خطوة الازهر الشريف انه يعمل منصة عالمية بكل اللغات يعرف فيها الناس من هو محمد

ومبادرة مقاطعة المنتجات الفرنسية اللي كبدت فرنسا خسائر كبيرة فالوقت الحالي خصوصا ان جائحة كورونا رجعت ليهم بصورة اشرس فكانت الخسارة اتنين وتلاتة

كمان حملة التوعية بالنبي الكريم

بالاضافة للحملة القبطية الشريفة والرائعة للدفاع عن الدين الاسلامي اللي كان ليها اثر كبير فتوطيد العلاقة بين المسلمين والمسيحين فكافة ربوع العالم العربي والاسلامي

المقصود ان ماكرون بص بعيد ونسي يبص تحت رجله فدا ادي لضرر كبير هو كان في غني عنه

واعتقد انه مهد الطريق اكتر لمارين

غير طبعا ان الدول بدات ترد ردود سياسية مش مجرد احتجاجات شعبية وبس

اه مكانتش الردود لا الشعبية ولا الحكومية بالقوة المتوقعة لكن كانت كافية لاحداث ضرر

وهنا اتذكر

ماضاع حق وراءه مطالب

#الا_رسول_الله

#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية

الجزء الاول

التعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة