التكنولوجيا

ثورة “Microsoft Teams” في ظل انتشار وباء كورونا

في ظل ما يشهده العام 2020 من انتشار لوباء كورونا والذي أثر بشكل كبير وواضح على ملامح العالم من حولنا، حيث لجأت الكثير من الشركات إلى اتباع سياسة العمل عن بُعد، وكذلك المدارس والجامعات التي انتهجت هي أيضا سياسة التعليم عن بُعد.

حيث أصبح هذا المظهر مألوفا ومعتادا وربما يرسم الصورة القادمة لمستقبل العمل والتعلّم.

من هنا بدأت تظهر أهمية بعض التطبيقات التي لم تكن تحظى بهذه الشهرة والانتشار من قبل، وبالطبع فإن مايكروسوفت تيمز يحتل الصدارة في عالم التعليم والعمل عن بُعد في ظل انتشار وباء كورونا.

بتاريخ الثالث من أيار عام 2017 أعلنت مايكروسوفت عن إصدار تطبيقها ميكروسوفت تيمز “Microsoft Teams” والذي بلغ عدد مستخدميه في الفترة من تشرين الثاني لعام 2019 حوالي 20 مليون مستخدم نشط.

ليقفز بعدها هذا الرقم ليصل إلى 75 مليون مستخدم في الفترة من شهر نيسان عام 2020 وذلك في غمرة انتشار وباء كورونا وقد صرحت ميكروسوفت أيضا بأنه خلال يوم واحد في شهر نيسان تم تسجيل حوالي 4,1 مليار دقيقة اجتماع.

يمكن من خلال “Microsoft Teams” عقد الاجتماعات والحوارات والدروس التعليمية للمجموعات والفرق المختلفة من خلال رابط “URL” محدد أو دعوة يتم إرسالها من قبل مدير المجموعة أو مالكها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: حقوق النشر محفوظة